حكاية سلمى ( حلقة 22)
______"حكاية سلمي"_______
الحلقة الثاني والعشرين:-
امسك زين هاتفه واتصل ب أحد مساعديه في مصر فهو قرر معاقبه عزت بنفسه ع كل ما فعله به لانه لن يقدر ع إيذاء معشوقته لا بل يتألم بشده عندما تحزن
زين بجموود/عملت الي قولتلك عليه
الحارس/تمام يا زين باشا هو في المخزن القديم دلوقتي
زين بجموود/تمام أنا هوصل مصر بكره بليل يفضل من غير أكل ولا مايه ولو عرفت ان حد فيكوا حن واداله حاجه صدقوني مش هيكفيني موتكوا و عايزكوا تظبطوه بس براحه مش عايزه يموت دلوقتي
الحارس /تمام يا زين باشا
اغلق زين الخط وظل يفكر في معذبه قلبه كان قلبه بتقطع عندما كانت تبكي لقد كسرها وبشده جرح قلبها و استغل حبها له و استخف في مشاعرها وهذا جعلها تكرهه
زين بضعف/ايوا كرهتني كرهتني. الحاجه الوحيده الي حبيتها في حياتي كرهتني لييييييه كدا يارب ليييه مش قادر أعيش حياه طبيعيه زي باااقي الناااس ياارب ساعدني ووجهني للطريق الصح يااارب
وظل يدعي ربه حتي ذهب في ثبات عميييق فقد تعب من التفكييير
في اليوم التاااالي وصل زيين مطااار القاهره الدولي نزل من الطائرة وتوجه الي السياره التي تنتظره ركب وتوجه السائق الي المخزن القديم كما يطلقون عليه بعد مرور ساعه ونص وصل الي المخزن القديم نزل من السياره ودخل اليه
زين بجمود/هو فين
الحارس/جوه يا باشا
دخل زين وجد عزت ع الارض وحوله الكثير من الدماء ووجهه مليئ بالكدماات
زين/كويس يا رجاله ثم نظر الي العز وقال للحارس/هاات جردل ميه
جلب الحارس المياه سكبها زين ع العزت المغشي عليه وضربه برجله كاكلاب /قوووم قوووم فووق معاايا دا انت ايااام امك سوده يا بن**** يا ***
ثم امسك رأسه ويهزهاااا بعنف حتي استيقظ عزت
عزت بصدمه/زين
زين بجموود/اه زين
عزت بخوف/زين سلمي بتكدب عليك اناا معمتلش فيها حاااجه هي الي مريضه نفسيه وهبله ولسه خارجه من المصحه معقول هتصدق وحده هبله وتكدبني دا أنا حماك يا زين وفي مقام ابوك
صفعه زين بشده جعلته يقع ع الارض وقال بعصبيه /متجبش سيره ابويا ع لسانك الوسخ يا وسخ انت زين ثم قال بفحيح يشبه الافعي/ انت عارف اناا مين ولا اسمي زين اي
عزت بخوف/لا
زين بسخريه/انااا الي ضيعتني ودمرت عيلتي بجشعك اناا الي ابويا انتحر بسببك عارف يعني اي انتحر يعني مااات كاافر دخل مستشفي المجاانين عارف يعني اي تشرد عيله كامله بسبب جشعك ده اخووووك يا وسخ انت اي انت مش بني ادم انت حيوااان انااا بظلم الحيوان لما اشبهه بيك اناااا زين عاااصم الدمنهوري يا كلب يا بن ال***
عزت وصدمه برعب/ ارجوووك يا زين بيه سيبني امشي ارجووك بلااااش
زين بسخريه/اسيبك تمشي انت مش هتطلع من هنااا غير ع قبرك ده لو جستك فضلت اصلا
ثم احضر مسدس واطلق ع زراعه /ده عشان بوظت حياتي
صرخ عزت بألم
اطلق في زراعه الاخر وقال بقسوه/وده عشان ابويا الي دمرته
صرخ عزت بألم مره اخري
اطلق زين ع قدمه/وده عشان أمي الي كانت بتنام متحصره كل يوم
ثم اطلق في قدمه الاخري وقاالل /وده عشان حب حياتي الي دمرته
كانت صرخااات عزت تملئ المكااان كان يصرخ بألم
ظل زين ينظر له ويضحك بهستيريه حتي رأي عزت الذي بدأ يغشي عليه فقال/مش هتموت دلوقتي يا عز مش هتموت دلوقتي يا عزيز ا
خلي الدكتور يدخل بسرعه
دخل الطبيب و طلع الرصاص من جسده ولكن للأسف توفي بسبب كثره الالم واخيرا الشر انتهي والجشع مااااات ماااااات و خلص الدنيا من شره
الدكتور/البقاء للله
زييين بعصبيه/امااال اانا جايبك ليه يا حيوااااان جااايبك ليييه اناااا اطلعوا برا برا يا بهايم
خرج جميع من بالغرفه بينما زين انهاااار كليا وظل يصرخ بهستيريه ولكنه اخيرا انتقم لوالده وشفي غليله
زين بجموود مره اخري /عزيز أعلن خبر وفاته وانه مااات في خادثه وادفنه من غير ما يروح مشرحه
عزيز بإطاعه/تمام
خرج زين من المكااان وتوجه الي منزله وناااااااام لاول مره دون تفكير في الانتقااااام ولكن يفكر في معشوقته التي اشتاااق لها بشده اشتاااق ل رائحتها و لتذوق شهدهاا فهي الحلوى الخاصه به
بعد مرور 5 سنوات
استيقظت من نومها ارتدت ملابس رياضيه وذهبت الي التراااك ووضعت الهانف فري ظلت تجري حتي اصتدمت بشخص ظنت انه حائط من قوته كانت ستقع ولكنه كان اسرع وامسكها من خسرهااا وتقابلت اعينهم
زين بصدمه/سلمي
سلمي بجمود وبرود كالجليد/اسمي بشمهندسه سلمي ثم تركته وذهبت وسط صدمته نعم انها هي لقد بحث عنها لخمس سنوااات ولكنها اختفت حتي لم تحضر عذاء والدهااا لقد تغيرت كثيرا اصبحت أجمل وغيرت لون شعرها وضعت به خصل زرقااء مع لون شعرها الذهبي فكانت رائعه بشده غضب عندما تذكر ملابسها الرياضية الضيقه بشده فأظهرت منحنيااات جسدها المنحوووت فأصبت كتله اغراااء تسير ع الارض دخلت منزلها حاولت امسااااك دموعها اكثر ولكنها لم تتحمل وجلست تبكي بكل ما بها من الأم تبكي بقهر ووجع نعم لقد رأته لم يتغير كثير لكنه اصبح اوسم من قبل بلحيته الخفيفه الرائعه التي زادته جماال لملمت شتااات نفسها ودخلت الي الحماام اخدت شاور ثم ارتدت ملابس العمل بلوزه حمراء مع جيب اسود فوق الركبه وحذاء اسود واحمر شفاه بنفس لون البلوزه فكانت فاتنه بمعني الكلمه نزلت للاسفل فدخل مدير اعمالها
غياث بجديه/سلمي هانم الحرس كلهم برا
سلمي بجديه/تمام يلا
توجهت سلمي الي اسطول سياراتها وفتح فتح لها الحارس الباب ثم انطلقت الخمس سيارات سيارتان في الامام وسياره سلمي في المنتصف وسياراتان في الخلف بعد وقت قصير وصلوا الشركه الخاصه بسلمي فتح لها الحارس الباب نزلت سلمي بشموخ ودخلت الي الشركه صوت كعبها العالي كان سيد الموقف وقف جميع الموظفين لها كانت الجميع ينظر لها بإعجاب كالعاده ولكنهم يخشون غضبها فهي تغيرت كثيرا اصبحت بارده كالجليييد وعصبيه بشكل كبير كان الجميع يهابها ويحترمها الكبير قبل الصغير فهي حققت نجاااح باهر لا يقدر عليه اقوي الرجااال اصبح اصغر سيده اعماال في العالم اعادت بنااء شركات والدها من الصفر واصبح الان تمتلك شركااات في جميع أنحاء العاالم اصبحت تلقب بإسم الملكه فهي كاسحه السوووق بالنسبة للجميع دخلت سلمي مكتبها بشموووخ فجلس الجمييع و تبدأ الهمهمات ع جمااالها من البعض واناقتها من البعض بينما هنااك الكثير من النساء يحقدون عليها فهي جوهره بمعني الكلمه
امسكت سلمي الهاتف
سلمي ببرود/دينا قهوه ساده حالا وهاتيلي جدول انهارده
دينا بطاعه/تمام يا فندم.
بعد قليل دخلت دينا ومعها القهوة
دينا بجديه/عندنا انهارده اجتمااع مع شركه السلاب واجتمااع مع شركه الدمنهوري
حينما سمعت سلمي هذا الاسم حتي غضبت بشده
سلمي بغضب/الغي اجتماع شركه الدمنهوري وقوليلهم اننا مش هنشتغل معاهم
دينا برعب من غضبها/تمام
سلمي/تمام اتفضلي ع شغلك
خرجت دينا/يخربيتك انت وحده ست بس بتجيبلنا رعب اي داا
ثم ذهبت الي عملها
_____________
تعليقات