حكاية سلمى (الحلقة 16)
________حكايه سلمي_______
الحلقة السادس عشر:-
جاء وقت تلبيس الدبل أمسك زين يد سلمي ونظر في عينيها لمده كان ينظر لها بحب بينما هي تشتت مشاعرها بسبب تلك النظره المليئه بالمشاعر الصادقهقطع هذا التواصل البصري عزت وهو يحمحم /يلا لبسها
امسك زين يد سلمي وقام بتلبسيها الخاتم وابتسم بجاذبيه سحرت سلمي بجمال ابتسامته ولمعان عيناه المستمر امسكت سلمي يده ووضعت الخاتم في اصبعه وصفق الجميع بعد دقائق دخل المأذون
بعد ربع ساعه
المأذون/بارك الله لكما وبارك عليكما وجمعا بينكما في خير صفق الجميع وانطلقت الزغاريط من سعاد التي لم تفارقها الابتسامه عندما لحمت نظرت زين ل سلمي
سعاد بإبتسامه/مبروووك يا ست البناااات ربنا يسعدك ويعوضك خير واحتضنتها سلمي بشده
زين /يارب
انتهت الخطوبه واستأذن زين عزت ان يخرج مع سلمي ووافق
ركبت السيارة بجوار زين
سلمي /بص يا عم أنا سكت عن المهزله ده لم تستطع اكمال حديثها لأن زين قاطعها بقلبه رقيقه مليئه بالمشاعر الصادقه بينما سلمي ظلت تنظر له بصدمه واحمرت وجنتيها فهذه أول مره تقبل أحد او بمعني اصح يقبلها أحد ابتعد زين عنها عنما احس بإحتياجها للهواء بينما سلمي لم تتحرك ظلت تنظر له بصدمه ابتسم زين ع شكلها واخيرا تحدث سلمي /اي الي أنت عملته ده
زين بخبث/عملت اي
سلمي/أنت ازاي تعمل كدا أنت اتجننت
اقترب زين منها مره اخري وقبلها قبله سطحيه وقال بإبتسامه مشاكسه/عملت كدا
سكتت سلمي
فقال زين /تحبي اعمل كدا تاني معنديش مانع
سلمي تحاول أن تجمع جمله مفيده/لو سمحت وديني عند لارا
زين/لا
سلمي بحده/وديني عند لارا
زين/قولت لا
سلمي /ليه
زين/لا انهارده بتاعي أنا بس وهتخرجي معايا اناا بس.
سلمي/خلاص روحني
زين/لا
سلمي/زين مش قادره بجد.
ابتسم زين لأنها أخيرا نطقت اسمه وكان جميلا للغايه من بين شفتيها
زين/تمام هروحك ناااو بس هنخرج بكره تمم
سلمي/اوك
اوصلها زين الي المنزل حاولت فتح الباب ولكنه مغلق من الداخل
سلمي /افتح الباب
زين /لا
سلمي/انجز بقا
اشار زين ع خده
احمرت وجنة سلمي /لا
زين بمشاكسه/خلاص. مش فاتح مش ورايا حاجه اصلا
سلمي/انجز بقا
زين اشار ع خده مره اخري
سلمي بكسوف/بس بقا بتحرجني اووي ع فكره
ضحك زين ع شكلها الطفولي
زين/مش هفتح أنا كدا كدا قاطعته سلمي بقبله خاطفه ع خده ابتسم زين ع خجلها
سلمي بكسوف/افتح بقا
زين بإبتسامه/تصبحي ع جنه
ابتسمت سلمي وقالت/تصبح ع خير💕
ثم ركدت الي غرفتها ابتسم زين وقال ملاكي المجنونه💙
ثم أنطلق إلى منزله
اما سلمي فدخلت غرفتها وع وجهها ابتسامه رائعه لم تفارق وجهها امسكت قلبها وقالت/اهدي بقا اهو مشي خلاص
احست بإضطراب كبير في مشاعرها بسب ذلك المجنون كما سمته ولكنها احبت جنونه بشده
ظلت تفكر به وبالمواقف التي حدثت معها اليوم حتي ذهبت في سباات عميق
اماا زين فلم تختلف حالته عن حالتها لأنه كان خائف من خسارة ملاكه ولا يريد ان يأذيها ولكن يجب ان ينتقم من والدها فهو سبب في معاناة زين ووالده ووالدته والسبب في انتحار والد زين كان زين يريد تدمير حياته كما دمره ودمر عائلته ورأي ان اكبر انتقام من اي شخص ايذاء أولاده ولكنه لم يكن يعرف علاقة عزت بإبنته سلمي وهي أكثر شخص مظلوم في هذه القصه
ظل يفكر حتي أخذ قرار انه سيستمتع معها حتي يقام زفافهما وبعد ذلك سيعذبها اشد عذاب ظل يفكر حتي نااااام بسبب ارهاقه من كثرة التفكير
صباح يوم جديد استيقظت سلمي الساعه الثالثه عصرا واخدت شااور وقامت بتصفيف شعرها وارتدت بنطلون اسود وتيشرت أبيض ورفعت شعرها ديل حصان وشوذ أبيض رن هاتفها
زين/اناا تحت البيت لبستي
سلمي/تمام أنا نازله
نزلت سلمي وركبت بجواره
زين بإبتسامه/جاهزه
سلمي/اهااا
أنطلق زين الي ملاهي كبيره جدنن وبها الكثير من الالعاب
سلمي بإبتسامه/واو عمري ما جيت هنا تعرف كاان نفسي اجي جدنن شكرا بجد
ابتسم لها زين واستغرب أنها عمرها ما راحت ملاهي بس اتجاهل ده ومسك ايدها ودخلوا
زين/هااا نركب اي
سلمي/كل حااااجه عايزه اجرب كل حاجه بليز
زين بإبتسامه/اوامرك يا ملاكي
ابتسمت سلمي
زين/يلا
توجهوا الي لعبه قطااار الموت
ركب الجميع وانطلقت اللعبه
بدأ الجميع الصراخ اماا سلمي وزين فكانوا يصرخون من المتعه.وليس الخوف
نزلوا من اللعبه
زين/اي رأيك
سلمي بحماس/جامده جدنن
زين/اشطااا
سلمي/يلا نركب دي
ظلوا يركبون الكثير من الالعاب ويلتقطون الصور واكلوا ايس كريم ودره وغزل البنات وكااان يوم جامد
بعد الكثير من اللعب والمرح
زين/جعانه
سلمي /أه جدنن
زين/يلا
توجهوا الي مطعم مأكولات بحريه
سلمي/بحب الاسمااك جدنن يعني
زين/عارف
رفعت سلمي حاجبها وقالت بإستغراب /ازاي
زين بإرتباك/عشان أنا بحبها
ابتسمت سلمي وقالت/اشطااا
ابتسم لها زين
تناولوا الجمري والكابوريا ثم أوصل زين سلمي الي منزلها
سلمي بإبتسامه/شكرا بجد كاان يوم حلو اووي يعني
ابتسم لها زين واشار ع خده
سلمي بكسوف/تاني
زين بإبتسامه/ده أكيد
اقتربت سلمي منه وقبلت خده برقه ثم نزلت من السيارة
سلمي بإبتسامه/تصبح ع خير
زين بإبتسامه/وأنت من اهله يا ملاكي💙
دخلت سلمي غرفتها وظلت تبتسم وتفكر كيف يعمل جاهدا حتي يجعلها سعيد ثم غيرت ملابسها وناامت
كان زين يتذكر كيف كانت ملاكه تضحك وتبتسم له واقسم انه أسعد شخص ع الأرض عندما يري ضحكتها الملائكيه التي تخطف الانفاااس
ثم غير ملابسه وذهب في سباات عميق
-------------------------
تعليقات